نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 13 صفحه : 108
وَقَالَ: يا غلام! الضيافة ثلاثة أيام، وما كَانَ فوق ذلك فهو صدقة منك [عَلي] [1] ، وتوفي ابن مسروق في صفر هذه السنة، وقد قيل [2] سنة تسع وتسعين.
2052- أَحْمَد بْن يحيى بْن إسحاق، أَبُو الحسين الريوندي الملحد الزنديق [3] :
[قَالَ المؤلف] [4] : وإنما ذكرته ليعرف قدر كفره، فإنه معتمد الملاحدة والزنادقة، ويذكر أن أباه كَانَ يهوديا، وأسلم هو، فكان بعض اليهود يقول للمسلمين: لا يفسدن عليكم هذا كتابكم كما أفسد أبوه علينا التوراة، فعلم أَبُو الحسين [5] اليهود وَقَالَ: قولوا عن موسى أنه قَالَ لا نبي بعدي.
وأنبأنا مُحَمَّد بْن أبي طاهر البزاز، قَالَ: أَنْبَأَنَا عَلِي بْن المحسن التنوخي، عن أبيه، قَالَ: كَانَ الريوندي يلازم الرافضة [6] وأهل الإلحاد، فإذا عوتب قَالَ: إنما أريد أن اعرف مذاهبهم ثم كاشف وناظر.
قَالَ المصنف [7] : وقد كنت أسمع عنه بالعظائم حتى رأيت ما لم يخطر مثله على قلب أن يقوله عاقل [8] ، ووقعت على كتبه [9] فمنها: كتاب «نعت الحكمة» ، وكتاب «قضيب الذهب» ، وكتاب «الزمرد» [وكتاب «التاج» ، وكتاب «الدامغ» ، وكتاب «الفريد» ، وكتاب «إمامة المفضول» .
وقد نقض عليه هذه الكتب جماعة فأما كتاب نعت الحكمة، وكتاب قضيب [1] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت. [2] في المطبوعة: «وقيل» بإسقاط «قد» . [3] انظر ترجمته في: (وفيات الأعيان 1/ 27 وفيه وفاته سنة 245 هـ، وتاريخ ابن الوردي 1/ 248، ومروج الذهب للمسعوديّ 7/ 237 وفيه وفاته سنة 245 هـ، والبداية والنهاية 11/ 112، ولسان الميزان 1/ 323، والفهرست 108. ورسالة الغفران 461. وشذرات الذهب 2/ 235، والنجوم الزاهرة 3/ 175، والأعلام 1/ 267، 268، ووفيات الأعيان 1/ 94، 95) . [4] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت، ل، ص. [5] في ت: «وعلم أبو الحسين» . [6] في ت: «كان الريوندي ملازم الروافض» . [7] في ك: «قال المؤلف» . [8] في ت: «أنه يقول بقوله عاقل» . [9] في ت، ك: «ووقعت الى كتبه» .
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 13 صفحه : 108